سياسة مكافحة الفساد والرشوة في مركز كنسينغتون لخدمات التعليم والتدريب
تحدِّد هذه السياسة السياسات التي يتبناها مركز كنسينغتون لخدمات التعليم والتدريب على صعيد مكافحة الرشوة والفساد إلى جانب واجبات موظفيه، وهي تشدد على سياسة عدم التسامح مع الرشوة والفساد. كما تُعتبر مصدراً ومرجعاً للمعرفة والمعلومات والمساعدة يستفيد منه موظفو مركز كنسينغتون لخدمات التعليم والتدريب لمساعدتهم في الكشف عن حوادث الرشى والفساد والتعامل معها، إلى جانب فهم أدوارهم وواجباتهم.
بيان السياسة
يتعهّد مركز كنسينغتون لخدمات التعليم والتدريب بإتمام أعماله بأسلوب أخلاقي وصادق ومنصف، إلى جانب تطبيق سياسات فاعلة لمكافحة الرشوة ولمكافحة الفساد. وهذه السياسات نافذة في أي بلدٍ وأي مكانٍ نعمل فيه، كما أننا ملتزمون بالتقيّد بقوانين مكافحة الرشوة ومكافحة الفساد الملائمة والعمل بنزاهةٍ في جميع تعاملاتنا وشراكاتنا.
يتقيّد مركز كنسينغتون لخدمات التعليم والتدريب بجميع قوانين مكافحة الرشوة ومكافحة الفساد في أي مكانٍ يعمل فيه. إننا ملتزمون التزاماً تاماً بقانون المملكة المتحدة، بما في ذلك قانون الرشى الصادر في العام 2010، وذلك في إطار تعاملاتنا داخل الوطن أو في الخارج.
إن الرشوة والفساد عملان يعاقب عليهما القانون بالسجن حتى عشر سنوات والغرامة. في حال ثبتت مشاركة شركتنا في أعمال فاسدة، قد نواجه غرامة لا حدّ لها مع منعنا من المشاركة في العقود العامة وقد نواجه خطر الضرر الجسيم بسمعة المؤسسة. ونتيجةً لذلك، فإننا نأخذ واجباتنا القانونية على محمل الجد.
الأشخاص الذين تغطيهم السياسة
تتطبّق سياسة مكافحة الرشوة هذه على جميع الموظفين بغض النظر عن مستواهم الوظيفي أو درجتهم، بما في ذلك المستشارون والمتعاقدون والمدربون والموظفون بالإعارة والعاملون من المنزل والعاملون المؤقتون وموظفو الوكالات والمتطوعون والمتدربون والعملاء والجهات الراعية أو أي شخص آخر أو أي شخص مرتبط بنا (بما في ذلك الأطراف الثالثة) أو أي من الشركات التابعة لنا أو موظفيها (ضمن المملكة المتحدة أو خارجها).
في إطار هذه السياسة، يُشار إلى كل فرد أو منظمة تتواصل شركتنا معهم أو تعمل معهم على أنهم طرف ثالث. يتضمن ذلك على سبيل العد لا الحصر، الزبائن والعملاء ومقدمي الخدمات والموزعين وجهات التواصل التجاري والوكلاء والمستشارين والممثلين الذين تغطيهم هذه السياسة بأجمعهم.
تخضع أي صفقة تعقدها شركتنا مع طرفٍ ثالث للمراقبة وفق شروط تعاقدية واضحة، تتضمن أحكام خاصة تفرض على الطرف الثالث التزام حدٍ أدنى من معايير وممارسات مكافحة الرشوة ومكافحة الفساد.
تعريف الرشوة
تُعرّف الرشوة بأنها الوعد بتقديم مكافأة أو حافز أو غرض ذي قيمة أو عرض تقديمها أو السعي للحصول عليها أو تلقيها أو قبولها أو المطالبة بها بهدف إقناع شخص بفعل أو اتخاذ قرار أو التأثير عليه فيه . كما ويندرج ضمن الرشوة تقديم أي حافز أو جائزة أو غرض ذي قيمة لشخصٍ آخر مقابل مصلحة مالية أو تعاقدية أو تنظيمية أو شخصية.
لا تنحصر الرشوة في فعل دفع الرشوة. فبمجرد أن تُعرض الرشوة على شخصٍ ما ويقبل بها، يكون هذا خرقاً للقانون.
إن في الرشوة مخالفةً للقانون، وهي محظورة مهما كان شكلها وسواء أكانت بطريقةٍ مباشرة أو مستترة (كما أوضحنا سابقاً) أو عن طريق طرفٍ ثالث (مثل الوكيل أو الموزّع). ويُمنع على الأشخاص المعنيين قبول الرشوة بأي شكل من أشكالها وعليهم التوجه إلى مدير الامتثال في الشركة وطلب التوضيح في حال انتابهم الشك في ما إذا كان أمرٌ ما من الرشوة أم الهدية أم بادرة الضيافة.
من غير المقبول:
أن يقدّم فردٌ من كادر العمل (أو شخص آخر بالنيابة عنه) وعداً بالقيام بعملٍ ما أو عرض المال أو الهدايا أو بادرة ضيافة بانتظار الحصول على مكسبٍ من مركز كنسينغتون لخدمات التعليم والتدريب أو على أمل الحصول عليه، ولا أن يمنح أي هدية مقابل فائدة سبق وحصل عليها؛
أن يقبل هدية أو مبلغ مالي أو بادرة ضيافة من طرف ثالث وهو مدركٌ أو يعتقد أنه يحصل عليها على أمل كسب فائدةٍ ما أو مزية تجارية؛
أن يهدّد موظفاً أو زميلاً آخر رفض الاشتراك في فعل الرشوة أو عبّر عن قلقه حيال خرق هذه السياسة أو أن ينتقم منه.
الإكراميات والعمولة
تعتبر الإكراميات نوعاً من الرشوة التي يُراد منها تسريع عمل الموظف الحكومي أو تيسير عمله المتعلق بإجراء حكومي روتيني، ولا يصل ذلك إلى مستوى الحصول على كسبٍ أو الاحتفاظ بتجارةٍ ما أو أي مكسب مالي غير مشروع. إذ من المألوف أن يطلب الموظفون الحكوميون في أدنى السلم الوظيفي الإكراميات بهدف توفير مستوى خدمات أعلى من المعتاد.
يرفض مركز كنسينغتون لخدمات التعليم والتدريب دفع الإكراميات أو “العمولة” أو تلقيها (يُطلق على المبالغ المدفوعة مقابل مكاسب تجارية أو خدمات أخرى اسم العمولة).
مسؤوليات الموظف
تقع على عاتق موظف مركز كنسينغتون لخدمات التعليم والتدريب مسؤولية قراءة هذه السياسة وفهمها والالتزام بها. ويجب أن يمتنع جميع العاملين عن أي تصرّف قد يؤدي إلى الإخلال بهذه السياسة أو يوحي بخرقٍ لها.
يتوجب عليك إبلاغ مديرك في حال ساورك ظنٌ أو شكٌّ بوقوع حادثة رشوة، في الوقت الحاضر أو المستقبل، من شأنها خرق هذه السياسة.
يواجه الموظفون الذين يرتكبون خرقاً لهذه السياسة تدابير تأديبية، قد تصل إلى الفصل من العمل في حال ثَبُت تورطهم في سوء تصرفٍ كبيرٍ. كما أننا نحتفظ بالحق بفسخ أي علاقة تعاقدية مع العاملين الآخرين في حال ارتكابهم خرقاً لهذه السياسة.
كيفية الإعراب عن المخاوف
إن كان لديك أي سبب للاعتقاد بوقوع حادثة رشوة أو فسادـ عليك الإبلاغ عن الأمر فوراً. وفي حال كنت غير متأكدٍ عما إذا كان عملٌ ما أو تصرّفٌ ما يندرج ضمن الرشوة أو الفساد، عليك مفاتحة مديرك بالأمر في الوقت المناسب. ويُملي مركز كنسينغتون لخدمات التعليم والتدريب على موظفيه الإبلاغ عن الشكوك التي تنتابهم دون تأخير ضمن جوٍ من السرية.
كيف تتصرف إن وقعت ضحية الرشوة أو الفساد
في حال عرض عليك طرف ثالث الرشوة أو طلب منك دفع رشوة أو إن كنت تعتقد أنك ستتعرض لموقفٍ من هذا القبيل مستقبلاً، أو إن كنت ترى أنك وقعت ضحيةً لنوعٍ آخر من التصرفات غير القانونية، من المهم جداً أن تبلغ الإدارة التي تتبع لها بأقرب وقتٍ ممكن.
الحماية
لا يخفى على مركز كنسينغتون لخدمات التعليم والتدريب القلق الذي قد ينتابك حيال العواقب التي قد تواجهك في حال رفضت تلقي الرشوة أو أبلغت عن شكوكك بوقوع حادثة رشوة أو فساد. لذا فإن المركز يقف في صف أي شخصٍ يُبلّغ عن مخاوفه بنيةٍ حسنةٍ بما ما يتماشى مع أحكام هذه السياسة، حتى وإن أثبتت التحقيقات أن شكوكه لم تكن في محلها.
يضمن لكم مركز كنسينغتون لخدمات التعليم والتدريب عدم تعرّض أحدٍ للإجحاف نتيجة رفض تلقي الرشوة أو الاشتراك في غيرها من الأعمال الفاسدة، أو نتيجةً للإبلاغ عن شكوك بوقوع حادثة رشوة أو فساد.
يتضمن الإجحاف الإجراءات التأديبية أو سوء المعاملة أو غيرها من التصرفات غير المحبذة نتيجة شعور أحدهم بالقلق بعد الإبلاغ عن مخاوفٍ انتابته. لذا عليك إبلاغ مديرك في حال توفرت لديك معطيات تجعلك تعتقد أنك تعرضّت لمعاملةٍ غير عادلةٍ بعد الإبلاغ عن مخاوفٍ كانت لديك أو رفضك تلقي الرشوة.
حفظ السجلات
يحتفظ مركز كنسينغتون لخدمات التعليم والتدريب بسجلات مالية متكاملة ودقيقة، إلى جانب القيام بعمليات مراقبة داخلية كافية للتحقق من جميع الدفعات المسدَّدة. كما أننا نعلن عن المبالغ التي نتلقاها أو نقدّمها تحت عنوان بادرة الضيافة أو الهدية وعن الأسباب الكامنة وراءها ونحتفظ بسجلات تدوّن كل هذه المعلومات، دون أن يكون خافياً علينا أن الهدايا وبادرة الضيافة خاضعة لمراقبة الإدارة.
المراقبة والمراجعة
يجري مركز كنسينغتون لخدمات التعليم والتدريب تقييماً دورياً لفاعلية هذه السياسة مع التحقق من سير تطبيقها، آخذين بعين الاعتبار مدى ملاءمتها وكفايتها وفاعليتها.
وسنوظِّف أي تحسينات يرد ذكرها لنا في أسرع وقت ممكن. كما تخضع أنظمة وعمليات المراقبة الداخلية للتدقيق الدوري بهدف التأكد من فاعليتها في مكافحة الرشوة والفساد.
ندعو الموظفين إلى إبداء تعليقاتهم حيال السياسة وتقديم مقترحاتهم لتحسينها. يجب التوجه بجميع التعليقات والاقتراحات والأسئلة إلى المدير المعني.
إن هذه السياسة ليست جزءاً من عقد العمل المبرم مع الموظف ويمكن تغييرها في أي وقت.